آخر الأحداث والمستجدات
هذا تعليق الإطار الوطني حمادي حميدوش على خروج المنتخب الوطني من منافسات الكان
اعتبر الإطار الوطني حمادي حميدوش، خروج المنتخب الوطني المغربي في دور الربع من منافسات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون ، بالمفاجئ والغير منتظر بل تكريس لانتكاسات سابقة ،على اعتبار المستوى والوجه الذي أبان عليه خلال المواجهات الثلاث بالدور الأول .
إلى ذلك، أكد الربان الأسبق لأسود الأطلس، أننا كنا نمني النفس على الأقل الوصول إلى المربع الذهبي ولما لا الظفر باللقب ،قد يكون بمثابة إنهاء للانتكاسات في المنافسات القارية السابقة،لكن غياب التركيز والفعالية في خلق فرص حقيقية لتسجيل أهداف أخرى قد تؤمن نتيجة التفوق بهدف بوفال الوحيد المسجل على اثر ضربة الجزاء المعلنة في الدقيقة 7 من زمن المباراة ، حيث لوحظ تراجع الى الوراء وبتنا نبحث بين غابة من سيقان عناصر المنتخب المصري بقدراته البدنية العالية والتقنية التي أبانت عنها عناصر متمرسة وعلى رأسها محمد صلاح الذي لم يأخذ مأخذ الجد ولم يستطع الدفاع المغربي الحد من خطورة هدا اللاعب المجرب ، مؤكدا انه لم يبق من مبرر الإخفاق الغير منتظر مقارنة مع كل ما تم توفيره من امكانيات وظروف التربصات من إقامة ونقل وما إلى دلك من امتيازات لم يسبق لاي منتخب آن استفاد منها على الاطلاق .
وفي جواب عن أداء المنتخب بالدور الأول، قال حميدوش أن النتائج المحصل عليها خلال الدور الأول ليست بالمعيار الحقيقي الذي يحدد فعالية أداء العناصر الوطنية" وبالتالي لا يمكن اعتبارها مقياسا للكفاءة والقدرة على مسايرة الأدوار المتبقية بنفس الأسلوب . في إشارة ضمنية إلى الانتصارات الثلاث بين "قوسين" المحققة في الدور التمهيدي للمجموعات والغير مقنعة يقول حميدوش أمام منتخبات كل من غانا بإصابة وحيدة وفوز بصعوبة أمام جزر القمر بإصابتين لواحدة في اللحظات الأخيرة وتعادل أمام الكابون بهدفين لكل فريق .فيما يخص دور السدس عشر فقد شاء الحظ ان يحالف المنتخب المغربي للتغلب وبصعوبة على فريق مغمورلدولة المالاوي، قبل ان يسقط في دور الربع أمام أصدقاء محمد صلاح والدي ابان عن نمودج للاعب المحترف بالمقابل لم يستطع الناخب الوطني ولا دفاع المنتخب المغربي فك شفرة خطورة هدا اللاعب وباقي أصدقائه وتركوهم يلعبون بكل أريحية ليستغلوا فرصا كثيرة للتهديف ، أعطت أكلها في مناسبتين .
هذا ولم يغفل حمادي إرجاع قسط من مسؤولية الإقصاء إلى قلة تجربة العناصر المكونة للمنتخب الوطني ومحدودية كفاءتهم كلاعبين محترفين بين قوسين يقول حميدوش مشيرا الى ان نرجسية المدرب اختيارات هده العناصر دون أخرى فيه كلام كثير يجب اعادة النظر فيه .
من جهة أخرى أوضح حمادي حميدوش أن كرة القدم الإفريقية باتت تعرف تطورا سريعا وملحوظا على جميع المستويات والأصعدة، في الوقت الذي لا زال حال المنتخب الوطني غير مستقر ولم يساير هدا التطور، إن لم نقل يتراجع عطاءه ،في الوقت الذي يعجز عن تجاوز منتخبات ألفنا هزمها بسهولة ،مشككا في هذا الصدد في القدرة للتأهل إلى نهائيات المنافسات المقبلة إن ظل الساهرون على الشأن الكروي ببلادنا مخلصين للسياسة الحالية ،منبها إلى ضرورة انكباب كل الفعاليات الوطنية على إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
،إلى ذلك دعا الإطار الوطني إلى الاستعانة بخدمات الأطر والكفاءات الرياضية الوطنية المجربة وحتى وان احتفظ بإطار أجنبي على رأس الإدارة التقنية فالواجب أن يكون محاطا بلجنة وطنية والتي تبقى الوحيدة التي بإمكانها أن تفيد في تطوير الرياضة المغربية والدفع بعجلتها إلى الأمام خصوصا في المناسبات والاستحقاقا القادمة ، بالنظر إلى التجارب التي راكمتها على امتداد سنوات الممارسة، وعدم التمادي في تهميشها.
وبعيدا عن هموم الإقصاء الغير منتظر، توقع حميدوش أن تشتد المنافسة على اللقب الإفريقي بالكامرون بين المنتخبات القوية، مرجحا أن تميل الكفة في نظره وفي غياب المنتخب المغربي وتواضع المنتخب البوركينابي لصالح المنتخبات التقليدية ، الكامرون السينيغال ، متمنيا أن يكون واهيا في اعتقاده وأن ينجح ممثل الدول العربية زملاء النجم محمد صلاح في قلب الطاولة على المنتخبات المرشحة بقوة للظفر بالكأس الإفريقية في دورتها 33 .
الكاتب : | عبد الصمد تاج الدين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2022-01-31 17:48:02 |